الصين نظام التداول الانبعاثات

وتهدف الصين الى خطة لتداول الانبعاثات فى خطوة كبيرة مقابل الاحترار العالمى.

قالت صحيفة / تشاينا ديلى / ان الصين ستبدأ اليوم الثلاثاء المرحلة الاولى من برنامجها الخاص بالانبعاثات الكربونية للانبعاثات الكربونية (إتس) التى ستتركز على قطاع الطاقة، حيث حددت الحكومة تفاصيل ما يتوقع ان يكون اكبر برنامج فى العالم .

وقال نائب رئيس اللجنة تشانغ يونغ فى مؤتمر صحفى ان مجلس الدولة وافق على الخطة الاسبوع الماضى وان اللجنة الوطنية للتنمية والاصلاح حددت بعض التفاصيل حول كيفية تنفيذها.

وقال ان التجارة سوف تتخذ من شانغهاى مقرا لها تضم 1700 شركة طاقة واكثر من 3 مليارات طن من غاز ثاني اكسيد الكربون سنويا.

ولم يعط جدولا زمنيا لبدء التداول أو كيفية تخصيص التصاريح، ولكن الخبراء والمحللين يقولون إن الأمر سيستغرق ما لا يقل عن عام لوضع آليات.

وهذا الحجم، وهو ما يمثل ثلث انبعاثات الكربون الكلية في الصين، يعني أن المخطط سيخسر الاتحاد الأوروبي وسو؛ ق أكبر، والتي من المتوقع أن تغطي حوالي 1.4 مليار طن من الانبعاثات هذا العام.

إطلاق المخطط هو خطوة رئيسية في الاقتصاد العالمي الجهود المبذولة للوفاء بالتزامات لمكافحة الاحترار العالمي.

الصين، العالم أكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتهدف إلى رفع حصة الوقود غير الأحفوري إلى 20 في المئة من مجموع مزيج الطاقة بحلول عام 2020 من 13 في المئة في عام 2018. وكجزء من اتفاق باريس في ديسمبر كانون الاول عام 2018 تعهد لخفض انبعاثات الكربون في ذروة بحلول عام 2030 تقريبا.

& لدكو؛ فإن إتس دفع المنشآت الصناعية للقضاء على قدرة عفا عليها الزمن وتحسين إنتاجها، & رديقو؛ وفقا لما ذكره جيانغ تشاو لى نائب مدير ادارة تغير المناخ فى اللجنة.

وذكرت اللجنة ان تسع مناطق ومدن بما فيها جيانغسو وفوجيان وسبع مناطق حيث تجرى مخططات تجريبية ستنسق من اجل اقامة نظام إتس.

وتأتي تفاصيل الخطة بعد يوم واحد من وضع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة استراتيجية أمنية وطنية جديدة أزالت وصفا لتغير المناخ باعتباره تهديدا للأمن القومي الأمريكي.

وقد تعهد ترامب بسحب الولايات المتحدة من اتفاق باريس المناخى ما لم يتم اجراء تغييرات عليه.

ورحب الأنباء من قبل أنصار الطاقة النظيفة.

& لدكو؛ مع كبار السياسات العالمية الملوثات سن لدعم اتفاقية باريس والانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، فمن الواضح أننا في نقطة تحول في أزمة المناخ، & رديقو؛ وفقا لما ذكره نائب الرئيس الامريكى السابق آل جور.

وفي إطار الخطط الأصلية، سيتم في النهاية إدراج ثمانية قطاعات من بينها الحديد والصلب، والمواد الكيميائية، وصناعة الورق.

وسيساعد نظام إتس الموجه نحو السوق الشركات على الحد من الانبعاثات وتقليل الأصول المكثفة من الكربون من خلال تخصيص وتخصيص بدلات انبعاثات الكربون.

& لدكو؛ من المهم أن العالم أكبر باعث يجب أن يؤدي على المناخ. وقد صعدت الصين من قيادتها المناخية بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وأصبح ينظر إليها على نحو متزايد على أنها ملء الفراغ القيادي الذي خلفته الولايات المتحدة، & رديقو؛ وفقا لما ذكره فريد كروب، رئيس صندوق الدفاع البيئى الامريكى.

وقال مدير اللجنة لى قاو ان الصين لا تفكر فى الربط بين إتس ومع دول اخرى فى هذه المرحلة، مضيفا ان الامر سيستغرق وقتا حتى يكون هناك سعر كربونى وطنى.

وقد بدأ إطلاق تجارة الكربون في الصين للمرة الأولى في عام 2018، إلى تأخيرات حيث كافح مصممو السوق لمعالجة مشاكل مثل دقة بيانات الانبعاثات.

التقارير من قبل مويو شو وجوزفين ماسون. تحرير بواسطة مانولو سيرابيو الابن.

تأخرت جميع الاقتباسات لمدة 15 دقيقة على الأقل. انظر هنا للحصول على قائمة كاملة من التبادلات والتأخير.

الصين يحدد خارج نطاق الرؤية الرؤية لأكبر سوق الكربون.

الصين & # xA0؛ وضع رؤية متقلبة لخلق أكبر سوق مالي في العالم يهدف إلى الحد من التلوث في خطوة تشير إلى دعمها لمكافحة تغير المناخ.

قالت الحكومة فى بكين يوم الثلاثاء انها تعمل على نظام تجارة انبعاثات الكربون الذى سيغطى 1700 مرفق. هذا العدد أقل من 6000 شركة عبر مجموعة من السلطات الصناعية كانت تدرس لإدراجها مؤخرا منذ عام. كما توقف صناع السياسات عن تحديد موعد لبدء التداول.

وتتحرك إدارة الرئيس شي جينبينغ وحذر بحذر في تصميم نظام يدفع الشركات أساسا إلى دفع رسوم الحصول على تصاريح للتلويث. وهي تسعى إلى تحقيق التوازن بين الطلب على إزالة الضباب الدخاني والتنبؤ بالطلب الهائل على الكهرباء من المصانع والمنازل، الأمر الذي يتطلب بناء العشرات من السراويل الجديدة التي تعمل بالفحم.

& # x201C؛ بعد عدة بدايات كاذبة والأولويات المتغيرة والعصبية حول ما إذا كانت تكهنات الكربون سوف تجعل إنفاذ السياسة صعبة، قررت الهيئات التنظيمية أن تكون أكثر حذرا حول نشر السوق، & # x201D؛ وفقا لما ذكرته صوفي لو المحلل فى بلومبرج لتمويل الطاقة الجديدة فى بكين.

بل إن سوقا أصغر للكربون في الصين سيشكل تقدما كبيرا لإشراك الأسواق في الحد من التلوث، وهي فكرة اكتسبت قبل عقدين من الزمن بروتوكول كيوتو. ودفعت أوروبا إلى بدء سوق الكربون في عام 2005، والولايات المتحدة، في ظل الرئيسين بيل كلينتون وباراك أوباما، للعمل نحو نظام تسعير الكربون الذي رفضه مجلس الشيوخ في نهاية المطاف. & # xA0؛

وأيد الاتحاد الأوروبي تحرك الصين، قائلا إنه أظهر أن العالم يتجه نحو فرض قيود أشد على التلوث بالوقود الأحفوري حتى عندما يعمل الرئيس دونالد ترامب لتحفيز استخدام الفحم في الولايات المتحدة.

& # x201C؛ مع تحول الحكومة الأمريكية ظهرها إلى مكافحة تغير المناخ، فإن الصين والاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الأخرى في طريقها إلى الأمام، & # x201D؛ وقال مفوض المناخ بالاتحاد الاوربى ميجيل ارياس كانيت فى بيان من بروكسل. & # x201C؛ مع كل من الاتحاد الأوروبي والصين ملتزمة تجارة الانبعاثات، واثنين من اللاعبين الدوليين الرئيسيين ويدعمون أسواق الكربون. & # x201D؛

ومن شأن السوق الصينية أن تحقق ربع الانبعاثات العالمية تحت نوع من نظام التداول. وستغطي هذه الاتفاقية المزيد من التلوث الكربوني من سوق الاتحاد الأوروبي الذي تبلغ قيمته السنوية 14 مليار يورو (16.5 مليار دولار) سنويا.

الأحكام الرئيسية في الصين & # x2019؛ ق البرنامج الذي أعلنته اللجنة الوطنية للتنمية والاصلاح هي:

وشملت حوالي 1700 شركة في شركات الإطلاق الأولية التي تنبعث منها أكثر من 26،000 طن من الكربون سنويا & # xA0؛ تأهل أكثر من 3 مليارات طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المتضررة.

دعا المديرون التنفيذيون في الصناعة والمحللون البيئيون إلى أسعار الكربون على الأقل 30 يورو للطن لدفع حركة سريعة نحو أشكال أنظف من الطاقة. ومع ذلك، فإن تعقيد حساب مقدار التلوث الذي ينبغي السماح به، والوقت الذي يجب أن تدفع فيه التهم، قد أفسد السلطات التي تدير أسواق الكربون منذ البداية، وبلغت الأسعار في أوروبا أقل بكثير من 10 يورو خلال السنوات الخمس الماضية.

إن اتفاق باريس بشأن تغير المناخ ضخ زخما جديدا في المعركة العالمية & # xA0؛

ضد تغير المناخ منذ عامين، حيث جمع ما يقرب من 200 دولة في تعهد للحد من تلوث الوقود الأحفوري في كل مكان للمرة الأولى. عمل شي وأوباما معا على هذه الصفقة. ويعتبر إعلان الصين يوم الثلاثاء علامة أخرى على أن الحكومة هناك لا تزال ملتزمة بالجهد على الرغم من أن ترامب ليس كذلك.

توقعات السوق.

سيعتمد نظام الصين وقاعدة التجارة التي يقوم فيها أكبر ملوثي الشركات بشراء ائتمانات من تلك التي لا تنبعث منها. ويتم تشجيع الشركات على خفض انبعاثاتها حتى تتمكن من بيع المخصصات غير المستخدمة.

وقال مارك براونشتاين نائب رئيس صندوق الدفاع عن البيئة المتخصص فى الطاقة والمناخ ان سوق الكربون سيسهل على الصين جذب الاستثمارات لان النظام سيساعد فى ضمان ان تتمتع الاستثمارات النظيفة بمكانة تنافسية قوية ضد الوقود الاحفوري.

& # x201C؛ أنت & # x2019؛ ستحصل على حق التسعير للحصول على الاستثمار، & # x201D؛ قال عن طريق الهاتف. & # x201C؛ سوف يفاجأ الناس بكيفية تحرك الصين بقوة للانتقال إلى الغاز الطبيعي على الفحم، ومدى السرعة التي ستتحرك بها نحو أسطول المركبات الكهربائية، وكيف ستستمر بسهولة في نشر الطاقة المتجددة. & # x201D؛

كان الاتحاد الأوروبي أول من طلب تصاريح الكربون، في عام 2005، فقط لرؤية انخفاض السعر و # xA0؛ ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الدول المشاركة قدمت الكثير من البدلات مجانا. وألغت أستراليا ضرائبها على الكربون في عام 2018 وألغت خططا لتداول التراخيص بعد أن ألقت اللوم على هذه التدابير بتدمير الوظائف. ولكن أسواق الكربون في أشكال مختلفة موجودة في كاليفورنيا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية، حيث أنها & # x2019؛ حاولت أن تتعلم من بعضها البعض & # x2019؛ ق الأخطاء.

برنامج تجريبي.

وقال لى قاو، مسؤول ادارة تغير المناخ فى اللجنة، فى مؤتمر صحفى عقد فى اكتوبر ان الصين تنفذ برامج تجريبية منذ عام 2018 فى بعض المناطق حيث بلغت قيمة المعاملات 4.5 مليار يوان (680 مليون دولار) فى سبتمبر. وقالت الوكالة يوم الثلاثاء ان الشركات المؤهلة للنظام الوطنى ستوقف المشاركة فى المشروعات التجريبية.

وقال لى ان الصين لم تحدد بعد كيف ستخصص تصاريح للصناعة وستعمل ايضا على بناء نظم تسجيل وتداول للسوق. وقال جيانغ تشاو لى نائب مدير قسم تغير المناخ فى اللجنة ان الصين ستخصص حصصا لصناعة الطاقة باستخدام طريقة خط مرجعى ستمنح الشركات التى تتمتع بادارة افضل وانبعاثات اقل المزيد من الحصص.

& # x2018؛ بمساعدة من فيفي شين، وماثيو كار.

الصين & كوت؛ & # 039؛ مخطط جديد للانبعاثات.

وفى يوم الثلاثاء، اعلنت الصين عن مزيد من التفاصيل حول برنامجها الوطنى القادم للانبعاثات، مشيرا الى ان عملية البدء ستبدأ فى قطاع الطاقة قبل التنفيذ الكامل اعتبارا من عام 2020 وما بعده.

وفى خطوة اشاد بها النشطاء كخطوة "ضخمة" فى الحرب العالمية ضد تغير المناخ اكدت الحكومة الصينية ان ايتس الذى طال انتظاره الاسبوع الماضى فى قمة الكوكب واحد فى باريس سيخلق اكبر سوق للكربون فى العالم بمجرد يأتي حيز التنفيذ، وتقزم إتس أوروبا في الحجم والنطاق.

وسيشهد مخطط الحد الأقصى للتجارة ان الشركات ذات الانبعاثات العالية تقوم بشراء وبيع اعتمادات للانبعاثات تحت حد محدد ومتناقص تدريجيا. ومن المقرر ان يغطي السوق فى البداية حوالى 3.5 مليار طن متري من الكربون من 1700 من المصادر الثابتة فى قطاع الطاقة بالصين بما فى ذلك مصانع الفحم فى البلاد.

ويعني هذا النطاق أن شركة إتس ستشكل في البداية نحو 34 إلى 39 في المائة من إجمالي انبعاثات الصين قبل التوسع تدريجيا لتشمل أيضا صناعات أخرى ذات انبعاثات عالية مثل الألومنيوم والأسمنت في السنوات المقبلة. ومن المتوقع أيضا أن ينمو المخطط ليشمل قطاع التدفئة، حيث تعلن الصين عن خطة مدتها خمس سنوات لتحويل المدن الشمالية لتنظيف التدفئة خلال فصل الشتاء حتى عام 2021 من أجل تجنب أزمة تسخين متعمقة، وفقا لرويترز.

ولم يشهد العالم من قبل برنامجا مناخيا على هذا النطاق.

وقالت منظمة غير حكومية خضراء لصندوق الدفاع عن البيئة أنه بحلول الوقت الذي ينفذ فيه البرنامج بالكامل اعتبارا من عام 2020، من المتوقع أن يغطي حوالي 5 مليارات طن متري من ثاني أكسيد الكربون، وهو ما سيشكل جزءا كبيرا - حوالي 15 في المائة - من إجمالي الانبعاثات العالمية.

وقال فريد كروب رئيس مؤسسة التنمية الاقتصادية العالمية "لم يسبق للعالم أن رأى من قبل برنامجا مناخيا على هذا النطاق. "من المهم أن يكون أكبر باعث في العالم على المناخ، وهذا هو بالضبط ما تقوم به الصين من خلال إطلاق نظامها الوطني للانبعاثات، وقد صعدت الصين قادتها المناخية بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وأصبح ينظر إليها على نحو متزايد على أنها ملء القيادة الفراغ الذي خلفته الولايات المتحدة "

وذكرت وكالة رويترز انه فى البداية، ستنسق تسع مناطق ومدن، بما فيها جيانغسو وفوجيان وسبع مناطق تعمل فيها المخططات التجريبية، لتأسيس نظام إتس. والقصد من ذلك هو أن تصبح السوق الآلية الرئيسية لضمان أن تظل الصين في طريقها إلى ذروة إجمالي انبعاثاتها بحلول عام 2030 على أبعد تقدير، تمشيا مع تعهدات باريس في هذا الصدد.

ومع ذلك، لا توجد حتى الآن تفاصيل ثابتة بشأن بالضبط عند بدء التداول في سوق الكربون الذي طال انتظاره في الواقع، ولا جدول زمني للمرحلة التدريجية في الصناعات الأخرى. وقال موقع وسائل الاعلام الصينية شوديان ان "من المحتمل" أن التداول الرسمي لن تبدأ حتى عام 2019، ولكن المسؤولين لم تقدم بعد موعد البدء الرسمي.

وبعد ان بدأ الرئيس الصينى شي جين بينغ باختبار برامج تداول الانبعاثات قبل اربعة اعوام، وعد ببدء برنامج الحد والانتاج قبل نهاية عام 2017.

وقد اقترح بعض المعلقين عدم الوضوح لأن الصين لا تزال غير مستعدة لإطلاق إتس. وبعد أن بدأ الرئيس الصيني شي جين بينغ بتجريب برامج التداول في الانبعاثات قبل أربع سنوات، كان قد وعد بإطلاق برنامج الحد الأقصى والتجارة قبل نهاية عام 2017. ولكن المحللين حذروا من أن معظم البنية التحتية التقنية اللازمة لبدء التشغيل الوطني لا تزال غير موجودة.

بيد ان كروب قال فى بيان انه "من الذكى" ان تأخذ الصين وقتها فى تطوير الخطة تدريجيا وتدريجيا. وقال كروب "ان القادة الصينيين استخلصوا دروسا من تجارب الدول الاخرى، وانهم يتحركون بطريقة تدريجية وقوية لضمان حصولهم على هذا الحق". "أعتقد أن هذا هو الذكية."

كما أنه لم يعرف بعد السعر الذي سيتم وضعه على انبعاثات الكربون في البداية، على الرغم من أن البعض قد قدر أن السعر الأولي قد يكون 7.50 دولار للطن من الانبعاثات، مع هدف طويل الأجل لزيادة الرقم إلى حوالي 45 دولارا للطن الواحد.

ويقول منتقدو الاتحاد الأوروبي ل إتس منذ فترة طويلة أنه فشل في الوفاء بوعده المبكر لأن وفرة اعتمادات الانبعاثات أدت إلى انخفاض أسعار الكربون. غير أن مؤيدي الخطة قد عارضوا أنها قد طبقت ممارسة تسعير الكربون وشجعت الاستثمار في تدابير كفاءة استخدام الطاقة والتحول عن طاقة الفحم المكثفة من الكربون.

وقال المعلقون ان السوق الصينى الجديد سيشكل جزءا من الاتجاه العالمى. وبمجرد إطلاق نظام الصين، سيكون هناك 19 نظاما لتجارة الكربون تعمل على الصعيد العالمي، تغطي ما يقرب من نصف الناتج الاقتصادي العالمي.

ومن شأن إطلاق مخطط الصين أن يؤجج الآمال التي يمكن أن تربطها في المستقبل مع الأسواق الأخرى العاملة في أماكن أخرى، كما هو الحال في الاتحاد الأوروبي وكاليفورنيا.

ورحب جوناثان غرانت، مدير فريق تغير المناخ في شركة برايس ووترهاوس كوبرز البريطانية، بهذه الاخبار بأنها "خطوة كبيرة الى الامام في جهود الصين لمعالجة الانبعاثات - والتي يمكن ان يكون لها تداعيات عالمية"، لكنه اكد على اهمية السياسة الطموحة لضمان إتس غير فعال.

وقال جرانت فى بيان "ان عمل الصين يمكن ان يقلل المخاوف بشأن القدرة التنافسية التى غالبا ما تكون عائقا امام تنفيذ سياسة المناخ فى الدول الاخرى". ولكي يكون النظام التجاري فعالا، يتعين على لجنة التخطيط الحكومية الصينية أن تضع سقف طموح للانبعاثات، وأن تطلق النظام التجاري على قطاعات أخرى، وأن تسمح للسعر بالتدفق إلى المستهلكين، التي تنفذ في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، ولكن للحد من الانبعاثات، يجب أن تكون الأسعار مرتفعة بما فيه الكفاية لدفع الشركات لتغيير قراراتها الاستثمارية وعملياتها ".

في الأسبوع الماضي، أعلن قادة الدولة الوطنية في جميع أنحاء أمريكا الشمالية والوسطى إعلانا واعدا المزيد من التعاون بشأن تجارة الكربون. وتعهدت كندا وكولومبيا وكوستاريكا وشيلي والمكسيك معا بإنشاء فريق عامل بهدف وضع إطار مشترك لتعميق التكامل الإقليمي لأسواق الكربون في جميع أنحاء المنطقة. كما تم توقيع الاعلان من قبل حكام كاليفورنيا وواشنطن ورئيس وزراء ألبرتا وكولومبيا البريطانية ونوفا سكوتيا وأونتاريو وكويبك.

وعلاوة على ذلك، بدأ مشروع تعاون جديد بين الاتحاد الأوروبي والصين لمدة ثلاث سنوات بشأن الاتجار بالانبعاثات بقيمة 11.9 مليون دولار، قبل بضعة أسابيع فقط.

كما رحب ميغيل ارياس كانيت، مفوض الاتحاد الاوروبى للطاقة والمناخ، باعلان الصين. وقال "فى الوقت الذى تقوم فيه الحكومة الامريكية بدورها فى مكافحة تغير المناخ فان الصين والاتحاد الاوروبى وكثيرين اخرين يتقدمون بسياسات وتدابير مناخية قوية". "هذا الإعلان الرئيسي يرسل إشارة قوية جدا: العالم يتغير مع القيادة المناخية الجديدة واسعة. لعل كلا من الاتحاد الأوروبي والصين ملتزمة تجارة الانبعاثات، واثنين من اللاعبين الدوليين الرئيسيين يدافعون عن أسواق الكربون كأداة رئيسية للسياسة للحد من الانبعاثات ووضع سعر على الكربون ".

ومع وجود تفاصيل محددة عن الجدول الزمني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الصين والجدول الزمني لا يزال غير معروف، يبقى أن نرى فقط كيف الطموح أو السريع فإن إزالة الكربون من ثاني أكبر اقتصاد في العالم سيكون على مدى السنوات المقبلة. ومع ذلك، فقد أرسلت الصين إشارة قوية بأن الكربون هو ملوث يجب أن تدفعه بواعث صناعية، وكثيرون يأملون في أن يدفع هذا التحرك الحكومات الأخرى إلى التحرك في نفس الاتجاه.

الاشتراك في فت لقراءة: فايننشال تايمز الصين تعتبر إطلاق مخطط تجارة الكربون.

تصبح مشترك فت.

مواكبة التطورات المؤسسية والمالية والسياسية الهامة في جميع أنحاء العالم. البقاء على علم والبقعة المخاطر والفرص الناشئة مع التقارير العالمية المستقلة، والتعليق الخبراء والتحليل يمكنك الوثوق بها.

اختر الاشتراك المناسب لك.

شراء اشتراك تجريبي رقمي ل.

لست متأكدا أي حزمة لاختيار؟ حاول الدخول الكامل لمدة 4 أسابيع.

$ 1.00 لمدة 4 أسابيع *

لمدة 4 أسابيع تلقي غير محدود الوصول الرقمي قسط إلى موثوق به، أخبار الأعمال الحائز على جائزة فت.

شراء اشتراك رقمي قياسي ل.

كن على علم مع الأخبار الأساسية والرأي.

ميفت - تتبع المواضيع الأكثر أهمية بالنسبة لك فت عطلة نهاية الأسبوع - الوصول الكامل إلى محتوى عطلة نهاية الأسبوع موبايل وتطبيقات الجدول - تحميل لقراءة على الذهاب هدية المادة - حصة ما يصل إلى 10 مقالات في الشهر مع العائلة والأصدقاء والزملاء.

شراء اشتراك بريميوم ديجيتال ل.

جميع الضروريات بالإضافة إلى رؤى أعمق والتحليل.

جميع مزايا معيار زائد:

ليكس - جدول أعمالنا إعداد العمود اليومي تحليل متعمق - على التجارة والأسواق الناشئة، M & A والاستثمار والمزيد من إيبابر - نسخة طبق الأصل من صحيفة هدية المادة - حصة ما يصل إلى 20 مقالا شهريا مع العائلة والأصدقاء والزملاء.

شراء اشتراك بريميوم + الرقمية ل.

صحيفة فت تسليمها يوميا بالإضافة إلى الوصول الرقمي غير المحدود.

جميع فوائد قسط زائد:

قدم فت إلى منزلك أو مكتبك من الاثنين إلى السبت، بما في ذلك ورقة نهاية الاسبوع فت والمكملات الغذائية.

كامل فت الوصول لفريقك أو الأعمال التجارية.

الوصول لفريقك.

خصومات حجم الوصول على 60+ منصات طرف ثالث الدفع على أساس الاستخدام.

خيارات أخرى.

وتخضع صحيفة فاينانشيال تايمز وصحافتها لنظام التنظيم الذاتي بموجب مدونة الممارسات التحريرية فت.

الاشتراك في فت للقراءة: فايننشال تايمز مخطط تداول الانبعاثات الصين ينتظر الضوء الأخضر.